الثلاثاء، 23 يوليو 2019

محلات مدينة طرابلس المركز


خريطة طرابلس المركز



مفهوم الشباب


الشباب


مفهوم الشباب

تختلف وجهه النظر العلمية للعلماء فى التوصل الى تعريف محدد للشباب نظرا لاختلاف وجهات النظر الايدولوجية بين الباحثين عليه: لا يوجد تعريف محدد للشباب، وهناك صعوبة في إيجاد تحديد واضح لهذا المفهوم، وعدم الاتفاق على تعريف موحد شامل، يعود لأسباب كثيرة أهمها اختلاف الأهداف المنشودة من وضع التعريف وتباين المفاهيم، والأفكار العامة التي يقوم عليها التحليل السيكولوجي والاجتماعي الذي يخدم تلك الأهداف.
لذلك فان مفهوم الشباب يتسع للعديد من الاتجاهات التالية (http://koky27.do-goo.com/t788-topic):
*
الاتجاه البيولوجي: وهذا الاتجاه يقوم اساس على الحتمية البيولوجية باعتبارها مرحلة عمريه أو طور من أطوار نمو الإنسان، الذي فيه يكتمل نضجه الجسمي (العضوي)، وكذلك نضجه العقلي والنفسي والذي يبدأ من سن15-25، وهناك من يحددها من 13-30.

*
الاتجاه السيكولوجي:  يرى هذا الاتجاه أن الشباب حالة عمريه تخضع لنمو بيولوجي من جهة ولثقافة المجتمع من جهة أخرى. بدءا من سن البلوغ وانتهاء بدخول الفرد إلى عالم الراشدين الكبار، حيث تكون قد اكتملت عمليات التطبيع الاجتماعي. وهذا التعريف يحاول الدمج بين الاشتراطات العمرية والثقافة المكتسبة من المجتمع .
*
الاتجاه الاجتماعي: ينظر هذا الاتجاه للشباب باعتباره حقيقة اجتماعية وليس ظاهرة بيولوجية فقط، بمعنى أن هناك مجموعة من السمات والخصائص إذا توافرت في فئة من السكان كانت هذه الفئة شبابا.

هذا وقد رأى احمد فؤاد الشربيني إن فترة الشباب هي" تلك الفترة من النمو والتطور الانساني التى تتسم بسمة خاصة تبرزها وتعطيها صورتها المميزة " وتنقسم هذه الفترة فى نظرة الى اربع مراحل هي:
1.      مرحل المراهقة وهى التى تمتد من 12 -15 سنة
2.      مرحلة اليفاع وهى تمتد من 15-18 سنة
3.      مرحلة الشباب المبكر وهى تمتد من 18-21 سنة
4.      مرحلة الشباب البالغ وهى تمتد من 21-25 سنة

هذا وقد تطرق بعض العلماء إلى تصنيف الشباب على أساس المهنة أو العمل ويمكننا توضيحه كالتالي:-

 1-
فئة الطلاب وتشمل هذه الفئة طلاب الثانوية، والمعاهد المتوسطة، والعليا، وطلاب الجامعات، وهذه الفئة واسعة بحكم موقعها وامتلاكها الثقافة والتعليم.

 2 -
فئة العمال وهذه الفئة تعتبر من الفئات الواسعة في المجتمع، ويمكنها أن تلعب دورا في حال تنظيم فعلها وتأطيره من خلال النقابات والمؤسسات المهنية.

 3-
فئة الموظفين وهي فئة غير متجانسة من حيث الاهتمامات ومستوى المعيشة ومستوى التعليم.

 4 -
فئة العاطلين عن العمل غالبيتهم من خريجي الجامعات والعمال، وهذه الفئة تصنف بأنها الأسوأ من حيث الواقع المعيشي، والاستقرار النفسي وخياراتها، واهتماماتها بسبب وضعها الاقتصادي غير المستقر.

كما عرفت فئة الشباب " بأنها فتره العمر التي تتميز بالقابلية للنمو يمر فيها الإنسان بمراحل حيوية تتميز بالقابلية للنمو الذهني، والنفسي، والاجتماعي، والبدني، والعاطفي.

هذا ويختلف مفهوم الشباب من المنظور الاجتماعي عن المفهوم البيولوجي من حيث الاقتصار على جوانب النضج الجسمي، كما يختلف عن المفهوم السيكولوجي من حيث الاقتصار على جوانب النضج النفسي .

ومن هذا المنطلق يرى علماء الاجتماع أن الشباب "مرحلة عمرية تبدأ حينما يحاول المجتمع إعداد الشخص وتأهيله لكي يحتل مكانة اجتماعية ويؤدي دوراً أو أدواراً في بنائه وتنتهي حينما يتمكن الشخص من أن يتبوأ مكانته ويؤدي دوره في السياق الاجتماعي".

عليه نلاحظ ان التعريف الاجتماعي يأخذ فى اعتبار الوجود الاجتماعي للشباب فى المجتمع باعتبارهم جزء لا يتجزأ من البناء الاجتماعي العام.

قراءة في معنى القدوة / الأسوة

القدوة / الأسوة

((لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرً)) ﴿21﴾ الأحزاب

فَتَشَبَّهُوا إِنْ لَمْ تَكُونُوا مِثْلَهُمْ          إِنَّ التَّشَبُّهَ بِالْكِرَامِ فَـلاَحُ

تعريف القدوة :
في اللغـة :
جاء في المعجم الوسيط ( القدوة : يقال فلان قدوة إذا كان يقتدى بـه، ولي بك قدوة. ومنها قوله ( اقتدى به، أي فعل مثل فعله تشبهاً به ). وفي لسان العرب ( القدوة : من التقدم، يقال فلان لا يقاديه أحد ولا يباريه أحد ولا يجاريه أحد وذلك إذا تميز في الخلال كلها ).
أما في الاصطلاح :
( فالاقتداء هو طلب موافقة الغير في فعله ).
والقدوة هو الأسوة والعكس، فالأسوة كما يقول القرطبي رحمه الله (هو ما يتأسى به أي يعتزي به فيقتدي به في جميع أحواله ).
ومن خلال ما جاء في كتب اللغة وبعض كتب التفسير عن القدوة يتضح لنا أن القدوة لا تتحقق بصفة واحدة، ولكن يلمح ابن منظور في لسان العرب إلى شمول القدوة للصفات كلها، فلا يتحلى بخلة دون خله ومن هنا وجب على القائد المسلم الذي نريده أن يكون قدوة صالحة أن يتمثل شمائل النبي صلى الله عليه وسلم ويطبق كل ما أثر عنه في سلوكه وأخلاقه ويتأسى به في كل أفعاله.
كذلك اتضح لنا من التعريفات ضرورة أن تكون الخلال التي يتخلق بها أصلية لا مصطنعة، وكلما كانت الصفات والخلال الحسنة فطرية ومترسخة في الإنسان كان تأثيرها في الغير أكبر، وكان داعي التخلق بها والاقتداء والمحاكاة منهم أشد.
وإذا قلنا إن الصفات يجب أن تكون خلقية فطرية أو مغروسة بالتمرن والتخلق وطيبة تجذب الآخرين وتدعوهم للمحاكاة فإنه ينبغي أن يكون القدوة أيضاً قدر الإمكان حسن الهيئة غير ذميمها حتى تنجذب إليه الأعين وأن يكون لين الجانب غير فظ، يقول الحق تبارك وتعالى في شأن قدوة كل قدوة محمد صلى الله عليه وسلم ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿159﴾ آل عمران.
وأجمل ما تكون الخلال التي يتخلق بها القدوة إذا كانت مستوية مستقيمة على دينه وخاضعة له أو نابعة منه. ثم إن من الأفضل أن يكون القدوة ذا طريقة واضحة حتى يسهل الاقتداء به على ضوئها دون غموض.

إن أصول القدوة الصالحة التي يكون بها القائد قدوة طيبة لغيره ترجع إلى أصلين كبيرين هامين هما : حسن الخلق، وموافقة العمل للقول. فإذا تحقق هذان الأصلان حسنت سيرة القائد وأصبحت سيرته الطيبة دعوة صامتة إلى كل خلق إسلامي جميل وإن فاته هذان الأصلان ساءت سيرته وصارت قيادته مثلاً سيئاً يُنَفّر الطيبين من حوله.
فأما الأصل الأول وهو حسن الخلق فعلى القائد أن يتمثل كل الأخلاق الإسلامية الحميدة مثل الصدق، الأمانة، الصبر، الرحمة، التواضع، المخالطة التي تتخللها المودة والمحبة، العطف، الإيثار والرفق وما إلى ذلك.
وأما الأصل الثاني هو موافقة العمل للقول فإن على القائد أيضاً أن يحذر كل الحذر أن تخالف أفعاله أقواله فإن النفس مجبولة على عدم الانتفاع بكلام من لا يعمل بعلمه ولا يوافق فعله قوله ولهذا حذرنا الله عن ذلك بقوله

(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ) (2) الصف.

إن فكرة وجود القدوة تقوم على أساس منطوقة تأثير الطباع في الطباع. ( وحاجة الناس إلى القدوة النابعة من غريزة تكمن في نفوس البشر أجمع هي التقليد، وهي رغبة ملحة تدفع الطفل والضعيف والمرؤوس إلى محاكاة سلوك الرجل، والقوي، والرئيس، كما تدفع غريزة الانقياد في القطيع جميع أفراده اتباع قائده واقتفاء أثره ). وعلى هذا الأساس يتضح لنا أن عملية الاقتداء ليست حالة طارئة قد تحصل وقد لا تحصل ولكنها كما تقدم غريزة مغروسة في نفس كل إنسان تظهر متى وجد واحد من عناصرها الثلاثة وهي :
(1) الرغبة في المحاكاة والاقتداء :
فالطفل أو الفتى مدفوع برغبة خفية لا يشعر بها نحو محاكاة من يعجب به في لهجة الحديث، أو أسلوب الحركة، أو المعاملة، وهذا التقليد قد يكون في حسنات السلوك وقد يكون في سيئاتـه، وقد تلاحظ في بعض المرؤسين مع قائدهم شيء مـن هـذا فتجـد المقتدي ( المقلد ) يقلد رئيسه وقائده في بعض الحركات حتى في طريقة ونبرة الصوت وحركة الشفائف.
(2) الاستعداد للتقليد :
لكل مرحلة من العمر استعدادات وطاقات محددة وعلى هذا نجد الإسلام لم يأمر الأطفال بالصلاة قبل سبع سنوات، ولا يمنع ذلك من ترك الطفل يقلد أبويه بحركات الصلاة قبل أن يبلغ السابعة ومن الظروف التي تهيب بالناس جميعاً استعداداً لتقليد الأزمات والكوارث والآلام الاجتماعية التي يتحول معها القائد ليكون أباً وبطلاً يحاكيه كل مرؤسيه في كل سلوك من حياته ومن تلك الأسباب أيضاً الشعور بالضعف أمام القوة فالمغلوب يقلد الغالب. كما يقول ابن خلدون في مقدمته ( المغلوب مولع بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده، والسبب في ذلك أن النفس تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت إليه ).
(3) الهدف :
إن لكل تقليد هدفاً وقد يكون هذا الهدف معروفاً لدى المقلد وقد لا يكون معروفاً، فعدم وضوح الهدف أو معرفته تكون لمجرد المحاكاة والتقليد فقط، وأما وضوحه فقد يرتقي معه وعي التقليد لدى المقلد حتى يصبح عملية فكرية يمزج فيها بين الوعي والانتماء والمحاكاة والاعتزاز وعندها يرتقي بهذا التقليد إلى مفهوم راق في الإسلام، يطلق عليه ( الإتباع ) وأرقى هذا الإتباع ما كان على بصيرة.
فإذا ما أدرك القائد هذا وعرفه كان لزاماً عليه أن يراعي وجود هذه الغريزة لدى مرؤسيه، فيجتهد بعد ذلك أن لا يعمل ولا يتصرف إلا على وحي مما كان عليه قدوته وقدوة المسلمين بعامة نبينا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيكون القائد قد استثمر هذه الفطرة عند مرؤسيه فيما يعود على الجميع بالنفع والفائدة.

الهوية

الهوية
الهوية: المعنى والاصطلاح
تتداخل كلمة الهوية مع عدد من المفاهيم التي تساعد في جلاء المعنى احياناً او تعقيده في احيان اخرى. وذلك بسبب مجالات الاستخدام مثل الثقافة والسياسة وعلم النفس والمنطق والاجتماع وغيرها من المعارف، مما يقتضي البحث عن جذر ثم تطويعه دون الابتعاد كثيراً. ولا تقدم المعاجم القديمة معنى شاملاً يعبر عن واقعها ونجد في معاجم أخرى، مثل المعجم الوجيز إن الهوية تعني: الذات «مجمع اللغة العربية، القاهرة، 1997، ص 654» وفي المعجم الوسيط: تعني حقيقة الشئ أو الشخص التي تميزه عن غيره «الجزء الثاني، 1989، ص 998» وقد ساعد الفلاسفة اكثر من اللغويين في تفسير الهوية (بضم الهاء) وهي منسوبة إلى (هو) وهي تقابل الآخر او الغيرية. وتعني في كتاب التعريفات عند الجرجاني:« الحقيقة المطلقة، المشتملة على الحقائق اشتمال النواة على الشجرة في الغيب المطلق» ويكمل (الصديق) في قاموسه الفلسفي المعنى بقوله:
«هوية، ما يعرف الشئ في ذاته دون اللجوء إلى عناصر خارجية لتعريفه، ويستعمل أيضا للدلالة على الجوهر والماهية. وعند المتصوفة هي الحق المطلق الذي يحتوي كل الحقائق احتواء النواة على الشجرة في الغيب المطلق. اما في المنطق فان هذه اللفظة تشير الى معنيين:
1/ التساوي أو التشابه المطلق بين كمين أو كيفين وهنا تعني التوافق.
2/ أن يكون الشئ ثابتاً لا يتغير بما يعتريه أو يعتري ما يحيط به وهنا تعني الثبوت تقول «الموسوعة الفلسفية العربية» هي كلمة مولدة اشتقها المترجمون القدامى من الـ«هو» لينقلوا بواسطتها ا لى العربية كما يقول – الفارابي – المعني الذي تؤديه كلمة «هسست» بالفارسية وكلمة «استين» باليونانية اي فعل الكينونة في اللغات الهندواوربية الذي يربط بين الموضوع والمحمول، ثم عدلوا عنها ووضعوا كلمة «الموجود» مكان الـ«هو» والوجود مكان «الهوية» ومع ذلك فقد فرضت كلمة الهوية نفسها كمصطلح فلسفي يستدل به على كون الشئ هو نفسه.
تتداخل الهوية مع مصطلحات عديدة مثل الخصوصية بالذات حين يكون الحديث عن قيم ومبادئ عامة وإنسانية مثلما نلاحظ في نقاشات حقوق الانسان على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية. والاعتراض بسبب مفهوم الخصوصية يستدعى مباشرة وجود هوية مختلفة مما يتطلب سلوكاً وردود فعل مختلفة أو حتى مقاومة لما يمكن أن يعتبر تهديداً للهوية بسبب «غزو ثقافي» مثلاً.
وتزايد التركيز على الهوية مع تصاعد سيرورة العولمة التي يرى فيها أصحاب فكرة الهوية الضيقة، خطراً ماحقاً على الثقافات الأخرى «غير الغربية». ويطابق البعض بين العولمة والامبريالية أو القطب الغربي الواحد، ويرون فيها مخططاً او حتى مؤامرة للهيمنة على الثقافات الأخرى: بوعي وقصد فالعولمة حين تسقط الحواجز والحدود وتحول العالم الى قرية تهدد بالفعل ثقافات أخرى ولكن ليس بقصد المؤامرة والمخطط بل حتمية تطور التداخل: ثقافيا واقتصادياً
 هي الإعلاء من شأن الفرد. الهوية هي الوعي بالذات الثقافية والاجتماعية، وهي لا تعتبر ثابتة وإنما تتحول تبعا لتحول الواقع. الهوية عبارة عن سمات تميز شخصاً عن غيره أو مجموعة عن غيرها. الهوية هي الخصوصية والذاتية وهي ثقافة الفرد و لغته و عقيدته و حضارته و تاريخه. الهوية جزء لا يتجزأ من منشأ الفرد ومكان ولادته حتى ولم يكن اصله من نفس المنشأ الهوية في اللغة مشتقة من الضمير هو. أما مصطلح الهو هو المركب من تكرار هو فقد تمّ وضعه كاسم معرّف ب أل ومعناه (( الإتحاد بالذات)). ويشير مفهوم الهوية إلى ما يكون به الشيء هو هو، أي من حيث تشخصه وتحققه في ذاته وتمييزه عن غيره، فهو وعاء الضمير الجمعي لأي تكتل بشري، ومحتوى لهذا الضمير في نفس الآن، بما يشمله من قيم وعادات ومقومات تكيّف وعي الجماعة وإرادتها في الوجود والحياة داخل نطاق الحفاظ على كيانها
مبادئ الهوية
          أن تكون الهوية منسجمة مع معطيات الفكر القانوني والسياسي، الذي يستند إلى قانون المواطنة بوصفها معيارا ً جوهريا ً لتحقيق المساواة.
          أن تعبر الهوية عن الواقع، أي أن تكون انعكاسا ً لتصور فئة ما دون غيرها.
مكونات الهوية
          موقع جغرافي.
          ذاكرة تاريخية وطنية مشتركة.
          ثقافة شعبية موحدة
          حقوق وواجبات مشتركة.
          اقتصاد مشترك.

الهوية العربية بدأت الهوية العربية في التشكل بعد هجرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى يثرب، وانطلقت الهوية العربية من مبدأ التغير مع الإبقاء على الثوابت، ولذلك شاركت الهوية العربية في منظومة الإنتاج الحضاري وبناء التراث العالمي، وبقيت اللغة العربية محافظة على ثباتها الإيجابي باعتبارها مكونا أساسيا للهوية العربية.
الهوية الوطنية هي مجموع السمات والخصائص المشتركة التي تميز أمة أو مجتمع أو وطن معين عن غيره، يعتز بها وتشكل جوهر وجوده وشخصيته المتميزة
المفهوم الفلسفي للهوية الذات هي ما يسميه الفلاسفة بالهوية. فذات الانسان هي هويته. و هي كل ما يشكل شخصيته من مشاعر وأحاسيس وقيم وآراء ومواقف وسلوك، بل وكل ما يميزه عن غيره من الناس. و قد عرف اريكسون الهوية الشخصية، أو الذات، بأنها الوعي الذاتي، ذو الاهمية بالنسبة للاستمرارية الأيديولوجية الشخصية، وفلسفة الحياة التي يمكن إن توجه الفرد، وتساعده في الاختيار، بين إمكانيات متعددة، وكذلك توجه سلوكه الشخصي. أما هنري تاشفيل، وجون تيرنر ( باحثان انجليزيان في علم النفس الاجتماعي) فاستعملا مصطلح الهوية الشخصية، مقابل الهوية الاجتماعية. وكان القصد لمصطلح الذاتية، التي تعرف الفرد بالمقارنة مع الآخرين.
المصادر   http://mawdoo3.com       ،،،،    http://www.aranthropos.com /

القيم

القيم

معنى " القيم لغة " :
    القيمة: مفرد " قيم " لغة " من " قوم " و " قام المتاع بكذا أي تعدلت قيمته به ".
   والقيمة: الثمن الذي يقوم به المتاع، أي يقوم مقامه، والجمع: القيم، مثل سدرة وسدر، وقومت المتاع: جعلت له قيمة.
  والقيمة في اللغة تأتي بمعان عدة:
-            تأتي بمعنى التقدير، فقيمة هذه السلعة كذا، أي تقديرها كذا.
-            وتأتي بمعنى الثبات على أمر، نقول فلان ماله قيمة، أي ماله ثبات على الأمر.
-            وتأتي بمعنى الاستقامة والاعتدال، يقول تعالى " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " أي يهدي للأمور الأكثر قيمة، " أي للأكثر استقامة ".
معنى " القيم " إصطلاحاً:
     نظراً لأن مصطلح " القيم " يدخل في كثير من المجالات، فقد تنوعت المعاني الاصطلاحية له بحسب المجال الذي يدرسه، وبحسب النظرة إليه.
-            فعند علماء الاقتصاد: هناك قيم الإنتاج وقيم الاستهلاك، وكلُّ له مدلوله الخاص.
-            وعند علماء الاجتماع: القيمة هي الاعتقاد بأن شيئاً ما ذا قدرة على إشباع رغبة إنسانية، وهي صفة للشيء تجعله ذا أهمية للفرد أو للجماعة، وهي تكمن في العقل البشري وليست في الشيء الخارجي نفسه.
-            وعند الفلاسفة تعد القيم جزءاً من الأخلاق والفلسفة السياسية.
-            أما المعنى الإنساني للقيمة فيتمثل في أنها هي المثل الأعلى الذي لا يتحقق إلا بالقدرة على العمل والعطاء.
-            وفي الرياضيات تستخدم القيمة للدلالة على الكم لا على الكيف.
-     أما المعنى الفني  لكلمة " القيمة " فهي تجمع بين الكم والكيف، وتعبر عن العلاقات الكمية التي بين الألوان والأصوات والأشكال، فالقيمة الفنية للرسم مثلاً تتألف من النسب بين الظلال والأضواء والألوان.
-     وأما القيمة اللغوية ( وهي غير المعنى اللغوي للقيمة ) فهي قيمة اللغة، وهي لا تتأتَّى إلا في كون الكلمات لها قيمة نحوية تبين معناها ودورها في الجملة وأن الألفاظ لها دلالة قوية تتسم بالعمومية.
-            وهناك من يعرف القيم بأنها مرادفة للاتجاهات والاهتمامات " إلبرت وفيرمان " .
-            وهناك من جعل القيم مرادفة للاهتمامات والتفضيلات " ثورنديك "
-            وهناك من قال بأن القيم يمكن رؤيتها من خلال صور سلوكية أربعة هي:
    جوانب وأشياء مطلقة لها هويتها المستقلة، خصائص الأشياء مادية وغير مادية، مفاهيم تبرز من خلال حاجات الفرد البيولوجية، أفعال تترجم للقيم محل الاهتمام " موريس ".
-            ويرى ( عزيز حنا ) أن القيم عبارة عن تنظيمات تتعلق بالاختيار والفعل وهي مكتسبة من الظروف الاجتماعية.
-     في حين يرى " عطية هنا " أن القيم تنظيمات معقدة لأحكام عقلية وانفعاليه نحو الأشخاص أو الأشياء أو المعاني، سواء كان هذا التقدير ناشئاً عن هذا الشيء بصورة صريحة أو ضمنية.
-     وقد عرف " أبو العنين " القيم بأنها " مجموعة من المعايير والأحكام تتكون لدى الفرد من خلال تفاعله مع المواقف والخبرات الفردية والاجتماعية بحيث تمكنه من اختيار أهداف وتوجهات لحياته يراها جديرة لتوظيف إمكانياته، وتتجسد في القيم من خلال الاهتمامات أو الاتجاهات أو السلوك العملي أو اللفظي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
-     كما عُرِّفت القيم بأنها " مجموعة من القوانين والمقاييس تنشأ في جماعةٍ ما، ويتخذون منها معايير للحكم على الأعمال والأفعال المادية والمعنوية، وتكون لها من القوة والتأثير على الجماعة بحيث يصبح لها صفة الإلزام والضرورة والعمومية، وأي خروج عليها أو انحراف على اتجاهاتها يصبح خروجاً عن مبادئ الجماعة وأهدافها ومثلها العليا " .
     وعرفت القيم:
" القيم مقاييس تحكم بها على الأفكار والأشخاص والأشياء والأعمال والموضوعات والمواقف الفردية والجماعية، من حيث حسنها وقيمتها والرغبة بها، أو من حيث سوئها وعدم قيمتها وكراهيتها".
مفهوم القيم الحضارية:
القيم في اللغة: مصدر بمعنى الاستقامة وقد قال الله تعالى: {دِينًا قِيَمًا} [الأنعام:161] أي: ديناً مستقيماً لا عوج فيه، وقال سبحانه: {وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ} [البيِّنة:5] قال ابن كثير: "دين الملة القائمة العادلة أو دين الملة المستقيمة المعتدلة"، وتأتي القيم في الاستعمال اللغوي بمعنى الأمر الثابت الذي يحافظ عليه الإنسان ويستمر في مراعاته، كما أنها تدل على الانتصاب والعدل والثبات.
أما في اصطلاح الناس فإن القيم: مجموعة المعايير والأحكام النابعة من التصورات الأساسية للإنسان فتكون لدى الفرد والمجتمع سلوكيات واهتمامات مؤثرة في حياتهم (هذا على سبيل العموم).
أما القيم في المصطلح الإسلامي: فإنها تلك التصورات والمفاهيم الصحيحة للكون والإنسان والحياة المستنبطة من خصائص التصور الإسلامي ومقوماته، وهي التي يتميز بها المسلم عن غيره من الناس.
ومن خلال تعريفنا للقيم الحضارية الإسلامية نلاحظ أننا نربطها بمصدرها الأساسي الذي هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فقيم الإسلام وحضارته مصدرها القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة.
كما أن القيم الإسلامية تمتاز عن غيرها بالشمول والتكامل؛ فهي شاملة كاملة تنظم علاقة الإنسان بالكون والحياة وبربه وتنظم علاقته مع بني جنسه، وكذلك تقوم هذه القيم على التوحيد وإفراد الله سبحانه وتعالى بالألوهية والربوبية والملك والتدبير والتحليل والتحريم، وتقوم أيضاً على العدل والمساواة وعلى مبدأ الوسطية والاعتدال: وسطية ليس فيها غلو في جانب الماديات ولا غلو في جانب الروح، وسطية ليس فيها غلو في جانب الدنيا ولا في جانب الآخرة، وسطية ليس فيها غلو في حقوق الفرد ولا غلو في احتياجات الجماعة المسلمة، أما حضارات اليوم فلا تخلو من تطرف وغلو في واحد من هذه الجوانب، فهي إما حضارات مادية بحتة أهلكت جانب الروح أو حضارات روحية بحتة أهلكت جانب المادة، أو حضارات اهتمت بالدنيا وألغت الآخرة أو العكس اهتمت بالآخرة ببدع ورهبانية وألغت الدنيا.
وتتميز القيم الحضارية الإسلامية أيضاً: بأنها مستمرة وعامة؛ لأن الذي أوجدها وشرعها وأمر بها هو الله الذي لا تخفى عليه خافية.. الذي يعلم ما يصلح الكون والحياة.
كما تتميز أيضاً: بالمرونة التي تجعلها صالحة لكل زمان ومكان، وهي مع ذلك تراعي جانب الثبات وجانب المرونة، أما قيم اليوم فقد تغيرت وتبدلت فما كان حراما ًبالأمس صار حلالاً اليوم وهكذا؛ لأنها لا ثبات فيها ولا مرونة، وكذلك فحضارات اليوم متناقضة من مكان لآخر ومن وقت لآخر؛ لأنها نتاج أفكار البشر المجردة.

المصادر:

فؤاد علي العاجز، عطيه العمري، "القيم وطرق تعلُّمها وتعليمها:القيم والتربية في عالم متغير"، مؤتمر كلية التربية والفنون والمنعقد في جامعة اليرموك في الفترة من 27-29/7/1999 إربد، الأردن.

http://olamaa-yemen.net/main/articles.aspx?selected_article_no=3517


الاثنين، 27 مايو 2019

شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب التعليمية

شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب التعليمية

مشروع شبكة التعليم والتدريب


نظام تقنية المعلومات لقطاع التعليم
ميكنة العملية التعليمية
مصرف معلومات التعليم



مقترح
مقدم من
م. فهيمة الهادي الشكشوكي
2005


شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب التعليمية

نظام تقنية المعلومات لقطاع التعليم





ميكنة العملية التعليمية



















استيعاب تقنية المعلومات والاتصالات وتوظيفها واستخدامها إيجابيا في العملية التعليمية وتطوير قدرات المعلمين وفي رفع المستوى المعرفي للطلاب وتمكينهم من الوصول إلى مصادر التعلم المباشرة، والارتقاء بمخرجات التعليم لتخريج جيل منتج ذو مهارات عالية.


الأهـداف

    1.    تنمية مهارات الطلاب وإعدادهم إعداداً جيداً يتناسب مع المتطلبات المستقبلية، وذلك باستخدام تقنية المعلومات في التعليم والاستفادة منها.
            2.            رفع مستوى قدرات المعلمين في توظيف تقنية المعلومات في كافة الأنشطة التعليمية.
    3.    إيجاد البيئة المعلوماتية بمحتواها العلمي الملائم لاحتياجات الطلاب والمعلمين، وإتاحة مصادر التعلم المباشرة لهم.
            4.            تحسين العملية التعليمية لتخريج جيل يحسن استخدام تقنية المعلومات.
            5.            المساهمة في إيجاد نواة لصناعة تقنية معلومات متقدمة في البلد.
    6.    تكثيف التوعية الشاملة بأهمية توظيف تقنية المعلومات في التعليم، ونشر المعرفة بتقنية المعلومات بين أفراد المجتمع.



 تفصيل الأهـداف


الهدف الأول
تنمية مهارات الطلاب وإعدادهم إعداداً جيداً يتناسب مع المتطلبات المستقبلية، وذلك باستخدام تقنية المعلومات في التعليم والاستفادة منها

 

تتم تنمية مهارة الطلاب باستخدام تقنية المعلومات والاستفادة منها من وذلك من خلال إدخال التقنية للمدارس، حيث ستتوفر التقنية فيها كمصدر للمعلومات في مراكز مصادر التعلم بتركيب معمل حاسوب لكل مؤسسة، وفي الفصول الدراسية مستقبلا كآلية للتعليم.  كما ستتوفر تقنية المعلومات للطالب في المنزل عن طريق شبكة الإنترنت، حتى يمكن لكل طالب من أن يتصفح المواقع التعليمية المختلفة (المعدة / المتوفرة)، والحصول على المحتوى العلمي، وتمكينه من الاتصال بمدرسته وزملائه ومعلميه إلكترونياً( المحادثة أو البريد الإلكتروني).

 

ومن خدمات تقنية المعلومات التي  ينبغي أن توفرها شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب للطالب في المرحلة القادمة ما يلي:


1.    التواصل الإلكتروني بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وإدارة المدرسة.

2.    توفير آلية التعليم عن بعد.

3.    تنظيم الندوات والمؤتمرات الطلابية عن طريق الشبكة.

4.    المشاركة بالمسابقات العلمية والثقافية عن بعد.

5.    تنمية قدرات الطلاب من خلال المشاركة بتحرير مجلة للطالب.

6.    تقديم المعلومات العامة للطلاب من خلال استصدار دليل الطالب.

7.    إتاحة فرص الإبداع للطلاب من خلال المشاركة في مواقع الطلاب.

8.    تأمين وسيلة لارتباط الطلاب الليبيين الدارسين في المؤسسات الليبية في الخارج بالشبكة.




الهدف الثاني
رفع مستوى قدرات المعلمين في توظيف تقنية المعلومات في كافة الأنشطة التعليمية

 

يتم رفع مستوى المعلمين باستخدام تقنية المعلومات في كافة الأنشطة التعليمية من خلال إدخال التقنية للمدارس، وسيتمكن المعلم من الاستفادة من تقنية المعلومات في تحضير الدروس للطلاب، والحصول على المصادر والمعلومات اللازمة للعملية التعليمية من خلال شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب.  كما ستتوفر تقنية المعلومات للمعلم في المنزل عن طريق شبكة الإنترنت. 

 

ومن خدمات تقنية المعلومات التي ينبغي أن توفرها شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب للمعلم ما يلي:

 

1.    توفير الكتب المدرسية وأدلة المعلمين الإلكترونية.

2.    توفير الدروس النموذجية وطرق التدريس والأسئلة والتمارين المحلولة والأمثلة وتطبيقات القوانين.

3.    مساعدة المعلم في تقديم الواجبات المدرسية والمعلومات والتعليمات للطلاب.

4.    إتاحة الفرصة لأي معلم أن ينفذ موقعا خاصا به ضمن مواقع المعلمين على شبكة الإنترنت.

5.    تقديم المعلومات الخاصة بخدمة المعلمين ضمن دليل المعلم.

6.    الربط بالمواقع الخاصة بتدريب المعلمين في جميع المجالات التقنية والعلمية والتربوية.





الهدف الثالث
إيجاد البيئة المعلوماتية بمحتواها العلمي الملائم لاحتياجات الطلاب والمعلمين، وإتاحة مصادر التعلم المباشرة لهم

 

سيتم من خلال شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب (الطور الثاني)، توفير البيئة المعلوماتية بمحتواها العلمي المتكامل لتلبية احتياجات الطلاب والمعلمين لتوظيفها في التعليم والتعلم.  وستساهم تقنية المعلومات في تحسين مستوى العملية التعليمية للطالب والمعلم.  كما ستتاح مصادر التعلم المباشرة لكل من الطالب والمعلم، والأسلوب الأمثل لتوظيفها والاستفادة منها في التعليم.


ومن خدمات تقنية المعلومات وخدمات المحتوى العلمي والتربوي التي ينبغي أن توفرها شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب، للطالب والمعلم ما يلي:

1.  توفير الكتب المدرسية الإلكترونية والبرامج التعليمية التفاعلية ومناهج الوسائط المتعددة، والبرامج الثقافية، والمصادر المتعلقة بها.

2.    توفير قواعد البيانات الأساسية والموسوعات والمعاجم والمراجع التربوية.

3.    الربط بالمواقع ذات العلاقة بالتعليم.

4.    الربط بالمواقع التي تقدم التجارب العلمية، وربط المناهج بالحياة العملية.

5.    توفير مناهج ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين. .

6.    توفير بنك الأسئلة المتكامل لجميع المواد الدراسية والمراحل.

7.    توفير الألعاب التعليمية لمختلف المستويات.





الهدف الرابع
تحسين العملية التعليمية لتخريج جيل يحسن الاستفادة من تقنية المعلومات

سيكون خريج مرحلة التعليم والتدريب المتوسط قادرا على محاكاة العصر بالاستفادة من تقنية المعلومات في مجالاته العملية، وذلك من خلال سنوات دراسته للحاسوب ومن خلال التعامل الجاد والمثمر مع تقنياته.  وستساعد التقنية على رفع أداء الطالب العملي وقدرته على توظيفها في حياته العملية، خصوصا وأن مجال تقنية المعلومات من محركات الاقتصاد الحديث المهمة.

وستساهم شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب بتحسين مخرجات التعليم على النحو التالي:

1.  رفع مستوى تحصيل الطلاب الدراسي من خلال استغلال تقنية المعلومات بما توفره من أدوات حديثة للتعلم والتعليم.
2.    تمكين الطلاب من استخدام تقنية المعلومات في العمليات التعليمية.
3.    ابتكار الأساليب والطرق الكفيلة بارتباط الطلاب بشبكة المشروع واستثمارها.




الهدف الخامس
المساهمة في إيجاد نواة لصناعة تقنية معلومات متقدمة في البلد

ستساهم شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب في توفير الأيدي العاملة اللازمة لصناعة تقنية المعلومات.  والبنية التحتية الأساسية لصناعة تقنية المعلومات تتكون من بنية اتصالات جيدة وأيدي عاملة مدربة ومؤهلة تأهيلا جيدا.  ومن المكمل لهذا بناء صناعة تدريب متكاملة تركز على صقل قدرات ومهارات خريجي الثانويات التخصصية ومراكز التكوين والتدريب وتهيئتهم لسوق العمل.

وستساهم شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب في إيجاد نواة لصناعة تقنية المعلومات على النحو التالي:

1.  تدريب طلاب مرحلتي التعليم والتدريب المتوسط على بعض التطبيقات الحاسوبية الهامة والشبكات وقواعد البيانات.
2.    وضع الأسس العامة للتدريب اللاحق.
3.    رعاية الطلاب المبدعين عبر برامج خاصة لهذا الغرض.



الهدف السادس
تكثيف التوعية الشاملة بأهمية توظيف تقنية المعلومات في التعليم، ونشر المعرفة بتقنية المعلومات بين أفراد المجتمع

وستساهم شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب في نشر وزيادة وترسيخ أهمية استخدام واستثمار تقنية المعلومات في مساندة العمليات التعليمية.  وكذلك اتساع استخدامها في مجال التعليم على المستوى الإجرائي والمعلوماتي. 

هذا بالإضافة إلى توفير المعارف الأساسية والثقافية لخدمة التعليم بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.  وسيكون موقع شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب المرجع الأساسي للحصول على المعلومات والعلوم والمعارف العامة، والمعلومات الموسوعية من قبل جميع أفراد المجتمع.

وستساهم شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب في نشر المعرفة بتقنية المعلومات على النحو التالي:

1.    توفير الموسوعات والمراجع والمعارف لجميع أفراد المجتمع.
2.    توفير التدريب التقني والعلمي لجميع أفراد المجتمع.
3.    توفير الربط بالمواقع المنتقاة المفيدة لجميع أفراد المجتمع.



 

آلية تحقيق الأهداف


لتحقيق أهداف المشروع يتم بناء شبكة وطنية معلوماتية وخدمية شاملة تغطي جميع المناطق في ليبيا، تسمى: "شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب التعليمية"، تتكون مما يلي:

1.  شبكة اتصالات وطنية تربط المؤسسات التعليمية وجميع إدارات التعليم والمدارس، وموصولة بشبكة الإنترنت المحلية.

2.  موقع عام شامل على شبكة الإنترنت يشتمل على جميع خدمات الشبكة، ومعلوماتها، ومداخل الشبكات والمواقع المربوطة به.

3.  محتوى علمي وتربوي يشتمل على المناهج الدراسية، ومصادر المعلومات المتعلقة بها، والموسوعات والمراجع، وربطها بالشبكة.
4.    تطبيقات الإدارة المدرسية الحاسوبية والعمليات التعليمية المتعلقة بها، وربطها بالشبكة.
5.    الشبكات المحلية بالمدارس وإدارات التعليم والمؤسسات التعليمية، وربطها بالشبكة.

6.    أجهزة حاسب مربوطة بالشبكات المحلية في المؤسسات التعليمية وإدارات التعليم.

7.    أجهزة حاسب أو نهايات طرفية مربوطة بالشبكات المحلية في المدارس (المعامل والفصول الدراسية).

8.    توصيلات للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين من المنازل (عن طريق مزودي خدمة الإنترنت).



الفئات الرئيسية المستفيدة من شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب

 ومصرف معلومات التعليم والتدريب

أولا الجهات المستفيدة :

1.    المركز الوطني لتخطيط التعليم
2.    المؤسسات التعليمية والتدريبية
3.    الجهات ذات العلاقة بالعملية التعليمية والتدريبية
4.    متخذي القرار
5.    المناطق بشكل خاص: استخدام وتغذية مصرف معلومات التعليم والتدريب
6.    الباحثين وطلاب الدراسات العليا

ثانيا الفئات المستفيدة بشكل خاص ومباشر:

1.    المؤلفون :
مؤلفين المقررات التعليمية والتدريبية والمتعاقد معهم المركز على تأليف المقررات بجميع مراحل التعليم والتدريب

2.    الطـلاب:
يمكن لجميع الطلاب الاستفادة من شبكة المشروع في تصفح المواقع التعليمية المشتملة على المناهج الدراسية والكتب الإلكترونية.  كما يمكنهم التعلم باستخدام تقنية المعلومات في معامل الحاسوب واللغة وفي الفصول الدراسية وفي المنازل، عن طريق منظومة المعلم الإلكتروني، ومن الحصول على المعلومات والتعليمات والبيانات من معلميهم ومن إدارة المدرسة ومن زملائهم.  كما وسيمكنهم -عن طريقها- الحصول على إجابة التساؤلات والاستفسارات التي تعرض لهم في أي وقت. 

3.    أولياء الأمور:
يمكن لجميع أولياء أمور الطلاب الاستفادة من شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب، في التعرف على أداء أبنائهم وعلى تحصيلهم العلمي، وفي الحصول على المعلومات والتعليمات والبيانات من معلمي أبنائهم ومن إدارة المدرسة ومن أولياء الأمور الآخرين.  كما وسيمكنهم عن طريق الشبكة (شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب)،  الحصول على إجابة التساؤلات والاستفسارات التي تعرض لهم أو لأبنائهم في أي وقت، وكذلك الاطلاع على مواقع الموسوعات والمراجع العامة.

4.    المعلمون:
يمكن لجميع المعلمين  كل حسب تخصصه الاستفادة من شبكة المشروع في الاطلاع على المواقع التعليمية المختلفة والكتب الإلكترونية، وفي تقديم المعلومات والتعليمات والبيانات للطلاب وأولياء أمورهم، وتقديم الواجبات المدرسية للطلاب والحصول عليها منهم وذلك بسرعة فائقة ودقة.  كما وسيمكنهم عن طريقها الحصول على المعلومات التي يحتاجونها من إدارة المدرسة، ومن الطلاب وأولياء أمورهم بنفس الطريقة. 

5.    أمناء التعليم والتكوين بالمناطق:
يمكن لجميع أمناء التعليم والتكوين الاستفادة من شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب، في تقديم المعلومات والتعليمات والبيانات إلى الجهات المعنية التابعة لهذه المؤسسات (إدارات التعليم بالمؤتمرات / المناطق، المدارس، المعلمين، الطلاب، أولياء الأمور).  كما سيمكنهم عن طريقها الحصول على المعلومات التي يحتاجونها من تلك الجهات. 

6.    مديرو المدارس والإداريون والمشرفون التربويون وأساتذة الكليات:
يمكن لجميع مديرو المدارس والإداريين والمشرفين التربويين الاستفادة من شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب، في تقديم المعلومات والتعليمات والبيانات إلى الجهات المعنية المرتبطة بالمدارس (إدارات التعليم، المعلمين، الطلاب، أولياء الأمور).  كما سيمكنهم عن طريقها الحصول على المعلومات التي يحتاجونها من تلك الجهات أو الأفراد. 

7.    المهتمون بالعملية التعليمية والتدريبية:
يمكن لجميع المهتمين بالتعليم والتدريب الاستفادة من شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب، وذلك بالحصول على المعلومات التربوية والمراجع والإحصاءات والبيانات وتعليمات المؤسسات التعليمية.

8.    طلاب معاهد إعداد المعلمين والمدربين وكليات الآداب والعلوم الاجتماعية وطلاب الدراسات العليا بشكل عام:
يمكن لجميع الطلاب الجامعيين المختصين بالتربية والتعليم الاستفادة من شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب، في تصفح المواقع التعليمية، وفي الحصول على المعلومات والتعليمات والبيانات المتعلقة بالتعليم والتدريب. كما يمكنهم الإطلاع على البحوث التربوية المتعلقة بتخصصاتهم، ونشر بحوثهم وآراءهم التربوية للاستفادة منها.

 

ثالثا الجهات المستفيدة من المشروع بشكل عام

1-  أمانة اللجنة الشعبية العامة
2-  أمانة التخطيط
3-  مجلس التخطيط العام
4-  التعليم الحر والتشاركي
5-  المنظمات والجمعيات الأهلية



خدمات الشبكة


لتحقيق أهداف المشروع، ستقدم شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب، مجموعة من الخدمات التقنية الأساسية للمستفيدين منها، ومن هذه الخدمات:  تقديم المناهج الدراسية والوسائط المتعددة ومعلومات وثائق المناهج، والمعلومات العامة، والبريد الإلكتروني والتخاطب، وغيرها.

المقررات التعليمية:
من خلال شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب التعليمية المقترحة، سيتمكن مسئولي المؤسسات التعليمية من متابعة المعلمين فيما يخص المناهج والمقررات التعليمية وشرح الملابسات أو الغموض الذي قد يحيط بها، وبهذا يتم اختصار الوقت والجهد الذي يبذل لإيصال مثل هذه المعلومات للمعلمين، كما يمكن إضافة خدمة جديدة وهي شرح المسائل المتعلقة بالمناهج والمقررات التعليمية، مثل الأهداف والتداخل بين المقررات التعليمية للطلاب. بالإضافة إلى المعلومات الخاصة بأولياء الأمور الخاصة بالمقررات وتعريفهم بأهدافها، وأهمية كل هدف للطلاب.

ومن المؤمل أن تقدم شبكة المشروع الوطني لنشر الحاسوب التعليمية، المناهج على شكل وسائط متعددة، وبهذا تضمن المؤسسات التعليمية وصول المعلومات والمعارف للطلاب بصورة موحدة ومتساوية.  والوسائط المتعددة تضمن توحيد أسلوب إيصال التعليم لجميع أفراد المجتمع مهما بعدوا عن المدن الرئيسة.  كما أن الوسائط المتعددة ستساعد المؤسسات التعليمية في التغلب على مشكلة كثرة الطلاب في الفصول وتخطيها الأعداد المسموح بها عادة. كما ستوفر شبكة المشروع الارتباط بالمواقع التي تقدم المناهج الدراسية على شكل وسائط متعددة، بحيث تشتمل برامج الوسائط المتعددة على عرض بالصوت والصورة والتفاعل الحي مع الطالب والاعتماد على نظام التجزئة والتكامل في عرض المعلومات العلمية.  هذا مع إمكانية تقديم برامج تربوية وتعليمية للطلاب حسب فئاتهم العمرية مع استغلال طرائق العرض المختلفة والمشوقة مثل أفلام الكرتون وغيرها.

أن اعتماد تنفيذ هذا المشروع ودعمه بكل السبل وتوفير كل الاحتياجات المادية والبشرية له لهو بمثابة الضمان لتحسين أداء المعلم والرفع من مستوى تحصيل الطالب من خلال ما توفره شبكة المشروع التعليمية للطلاب من وسائل جذب وتحفيز على تقبل العلوم بشكل يتماشى مع عصر الميكنة وتقنيات الحاسوب كما سيوفر للمعلمين إمكانية الارتباط بالمواقع التعليمية التي توفر الكتاب المدرسي ودليل المعلم الإلكتروني، ووثائق المناهج، والدروس النموذجية، وطرق التدريس للمعلمين.

وستوفر شبكة المشروع التعليمية الارتباط بالمواقع التي تقدم معلومات شاملة عن المناهج ومصادر المعلومات المتعلقة بها، وكذلك ربط المناهج بالحياة العملية.  كما ستوفر شبكة المشروع الارتباط بالمواقع التي تقدم المناهج ذات الشروح الموسعة، ومستقبلا مناهج الطلاب الموهوبين، ومصادر المعلومات المتعلقة بها، وكذلك ربط المناهج بالحياة العملية.  بالإضافة إلى المعلومات الخاصة بأولياء الأمور والخاصة بالمناهج الموسعة وعلاقتها بالمناهج الأصلية.

وتضمن شبكة المشروع التعليمية إمكانية الارتباط بالمواقع التي تقدم بنوك الأسئلة لجميع المواد والمراحل وبعدد من المستويات.  وتعتمد هذه البنوك على تعدد أسلوب طرح الأسئلة وتنوعها وتنوع أسلوب وطريقة حلها.  كما تشتمل البنوك على آلية الانتقاء العشوائي للأسئلة لضمان عدم عرض نفس الأسئلة في كل مرة يستعرضها الطالب.  هذا مع توفير آلية التعرف التلقائي على مواطن القوة والضعف لدى الطلاب، وتقديم تقرير بذلك. 

الموسوعات والمراجع:
ستمكن شبكة المشروع التعليمية التلاميذ والطلاب والمتدربين من الارتباط بمواقع المعلومات الموسوعية الشاملة عن التعليم والتدريب، مثل الموسوعات والمعاجم والمراجع والمختصرات والتراجم من المراجع الأجنبية، والأبحاث المتعلقة بالتعليم.

خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب وأولياء أمورهم:
إتاحة الفرصة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وأهاليهم ومعلميهم عن طريق شبكة المشروع التعليمية، للتزود  بالمقررات والمعلومات والبيانات والإرشادات الخاصة.  وكما يعمل على توفير إمكانية متابعة هذا النوع من الطلاب وملاحظة تطورهم والوقوف على متطلباتهم ومراعاة حالاتهم.



الربط بالمواقع التعليمية:
ربط المواقع التعليمية ذات العلاقة المباشرة بالأهداف العامة لسياسة التعليم والتدريب بليبيا، وتم وضع الأسس والضوابط والمواصفات والشروط الخاصة بربط المواقع بشبكة المشروع التعليمية. مع إصدار لوائح تحدد الأسس العامة والجوانب الفنية والعلمية لربط المواقع بشبكة المشروع.

عقد المسابقات والندوات والتنافس بين المدارس المختلفة:
عقد المسابقات العلمية والثقافية بين الطلاب في جميع المؤسسات على مستوى المؤتمرات والمناطق، بذلك تساهم شبكة المشروع في اجتياز الحواجز المكانية (الجغرافية).  كما يمكن عن طريقها عقد الندوات والمشاركات المختلفة بين المدارس.

تقديم خدمات خاصة بالطلاب الدارسين في الخارج:
ستخدم شبكة المشروع الطلاب الدارسين في الخارج وأهاليهم خدمة كبيرة حيث تؤمن لهم الربط الدائم والمستمر بالمؤسسات التعليمية بالداخل وتزويدهم بالمناهج الدراسية، والأخبار التعليمية والمعلومات والتعليمات أولاً بأول.

البريد الإلكتروني:
تضمين خدمات البريد الإلكتروني لجميع فئات المستفيدين منها.  بمنح كل عضو من أعضاء شبكة المشروع - والمخول له باستخدامها - بريدا إلكترونيا خاصاً به. وتمكين المؤسسات التعليمية وإدارات المدارس من إرسال الرسائل الإلكترونية للمنتسبين بالشبكة أفرادا أو جماعات، وكذلك استقبال الرسائل.

التخاطب الإلكتروني:
توفر خدمة التخاطب الإلكتروني لجميع المنتسبين للمؤسسات التعليمية والتابعين لها من معلمين وطلاب وأولياء أمور وموجهين تربويين ومدراء المدارس. على أن تلتزم هذه الخدمة بضوابط وشروط للاستخدام من أهمها الالتزام بالآداب الشرعية والحرص على التخاطب الهادف البناء. وتضمين هذه الخدمة عدة مستويات تتناسب وفئات المستفيدين منها والمستخدمين لها.



نظام الإدارة المدرسية:
سيكون بمقدور المؤسسات التعليمية استخدام شبكة المشروع التعليمية في التعامل مع برنامج الإدارة المدرسية ( البرنامج المتضمن مع منظومة مدارس المعلم الإلكتروني )، وتنفيذ الإجراءات الإدارية،  مثل تسجيل وتدوين بيانات وسجلات ومعلومات الطلاب ودرجاتهم أولاً بأول، ومعلومات تعداد الطلاب بالمدارس والكتب الموزعة، ومراسلة أولياء الأمور فيما يتعلق بأداء أبنائهم، وسلوكهم بالمدرسة.

معلومات المدارس ومعلومات التعليم والتدريب:
تتيح شبكة المشروع التعليمية، نشر معلومات المدارس العامة وتفاصيل مواقعها والإحصائيات الخاصة بها، والتي  ستكون متاحة للجميع للاستفادة منها.  كما يمكن الاستفادة من النظم الجغرافية الإلكترونية ( مشروع تم اقتراحه بالمركز الوطني لتخطيط التعليم مع المركز البيروني لاستشعار عن بعد ولم تتم المباشرة فيه بعد ... توصية بتكوين فريق عمل مشترك) في بيان مواقع المدارس، وتحديد المكان الأنسب للجديد منها.

كما ستوفر شبكة المشروع التعليمية الارتباط بالمواقع المختصة بتقديم معلومات شاملة عن التعليم والتدريب للمهتمين بالتعليم والتدريب من بيانات وإحصاءات وتنبؤات مستقبلية وخطط وغيرها، الخدمة التي من المؤمل أن يقدمها  مصرف معلومات التعليم والتدريب.


مراحل تنفيذ المشروع

 

المرحلة الأولى : مصرف معلومات التعليم والتدريب:-

تطوير منظومة بيانات التعليم والتدريب المتواجدة حاليا - بالمركز الوطني لتخطيط التعليم والتدريب - في بيئة الإنترنت وسيتزامن تنفيذ العديد من خطوات المرحلة في نفس الوقت.

وستكون خطوات المرحلة الأولى على النحو التالي:

1.    تصميم شبكة الاتصالات الرئيسية ووضع المواصفات الفنية لها.

2.    توصيف مكونات الشبكة المعلوماتية والخدمية.

3.    توصيف الشبكات المحلية داخل المناطق /المؤتمرات.

4.    توصيف خادمات الشبكة والحاسبات الشخصية في المناطق /المؤتمرات.

5.    توصيف موقع الشبكة العام.

6.    تحديد وتوصيف فئات المستفيدين.

7.    حصر المعلومات اللازمة للشبكة.

8.    توصيف قواعد البيانات للتطبيقات المربوطة بالشبكة.

9.    التفاوض مع الجهات / الشركات المشاركة بالمشروع.

10.                       وضع أسس وضوابط ونظم تناقل المعلومات وأمنها

11.                       توصيف وتنفيذ المشروع التجريبي لعدد محدود من المناطق.

12.                       دراسة المشروع التجريبي، وتحديد الأسلوب الأمثل لتعميمه على بقية المناطق.

13.                       اعتماد المشروع وتعميم النظام المطور (مصرف معلومات التعليم والتدريب) على المناطق

14.                       تحديد مواصفات وشروط المواقع الراغبة بالارتباط بالشبكة لعرض الإحصاءات والتقارير.

15.                       إعداد مذكرة دليل للتعريف بالشبكة وكيفية الاستخدام.

 

المدة الزمنية:

 

من 1/2/2006م إلى 1/5/2006م

 

المرحلة الثانية  منظومة المناهج والمقررات التعليمية والتدريبية

في إطار ميكنة العملية الإدارية، وتحقيقا لهدف بناء نظام تعليمي وتدريبي متكامل تخدم هذه المنظومة متابعة واسترجاع المقررات المنفذة من قبل الجهات المختصة[1] والمتعاقد معها المركز على تنفيذ المقررات التعليمية والتدريبية وذلك باستخدام تقنية المعلومات.  وسيتزامن تنفيذ العديد من خطوات المرحلة في نفس الوقت.

وستكون خطوات المرحلة الثانية على النحو التالي:

1-   توصيف مكونات الشبكة المعلوماتية والخدمية.

2-   توصيف الشبكات المحلية داخل المراكز[2] المنفذة لتأليف المناهج والكتب.

3-   توصيف خادمات الشبكة والحاسبات الشخصية في المراكز.

4- تحديد وتوصيف فئات المستخدمين ( استخدام هذه المنظومة يقتصر على فئات معينة يختارها المركز تمنح لها صلاحيات محددة تتناسب مع العمل المنفذ).

5-   حصر المعلومات اللازمة للشبكة.

6-   توصيف قواعد البيانات للتطبيقات المربوطة بالشبكة.

7-   توصيف وتنفيذ المشروع التجريبي بشكل مرحلي.

8-   دراسة المشروع التجريبي.

9-   تحديد مواصفات وشروط المواقع الراغبة بالارتباط بالشبكة.

10-                     إعداد دليل استخدام موضح فيه الشروط والإجراءات التشغيلية لضمان استحقاق شروط التعاقد.

11-                     متابعة تطوير وإعداد المقررات التعليمية بكافة الصفوف والمراحل التعليمية والتدريبية

 

المدة الزمنية:


من 1/9/2005م إلى 1/9/2010م

 

المرحلة الثالثة (منظومة المعلم الإلكتروني):

تنفيذ منظومة ثالثة تخدم الإدارة المدرسية ومنظومة مصاحبة تساند المعلم تسمى منظومة المعلم الإلكتروني، وتصاحب هذه المرحلة إجراء البحوث والدراسات والاستقصاء والتجارب والتعرف على التجارب السابقة في هذا المجال. وسيتزامن تنفيذ العديد من خطوات المرحلة في نفس الوقت.

وستكون خطوات المرحلة الثالثة على النحو التالي:

1-  توصيف مكونات الشبكة المعلوماتية والخدمية.

2-  توصيف الشبكات المحلية داخل المدارس.

3-  توصيف خادمات الشبكة والحاسبات الشخصية في المدارس.

4-  تحديد وتوصيف فئات المستفيدين.

5-  حصر المعلومات اللازمة للشبكة.

6-  توصيف قواعد البيانات للتطبيقات المربوطة بالشبكة ( منظومة الإدارة المدرسية – منظومة المعلم الإلكتروني).

7- توصيف وتنفيذ المشروع التجريبي لعدد محدود من المدارس (أولا على مستوى المناطق ومن تم على مستوى المؤتمرات).

8-  دراسة المشروع التجريبي، وتحديد الأسلوب الأمثل لتعميمه على بقية المدارس.

9-  تحديد مواصفات وشروط المواقع الراغبة بالارتباط بالشبكة.

10-                     إعداد دليل وشروط الاستخدام والإجراءات التشغيلية.

11-                     متابعة تطوير وإعداد المقررات التعليمية بكافة الصفوف والمراحل التعليمية والتدريبية.

 

المدة الزمنية:

 

من 1/9/2005م إلى 1/9/2010م



المرحلة الرابعة (توسيع استخدام منظومة المعلم الإلكتروني للطلاب):

مرحلة التنفيذ والمتابعة والتطوير والتعديل. ويتم خلال هذه المرحلة توفير تقنية المعلومات لطلاب التعليم المتوسط بشكل مرحلي، وبمعدل حاسب آلي واحد لكل عشرة طلاب. ويتزامن تنفيذ خطوات هذه المرحلة في نفس الوقت.

وستكون خطوات المرحلة الرابعة على النحو التالي:

1-   بناء الشبكة التعليمية ومستلزماتها وتوفير الشبكة وخدماتها للمستفيدين.

2-   بناء الشبكات المحلية داخل المدارس.

3-   توفير خادمات الشبكة والحاسبات الشخصية في المدارس.

4-   بناء موقع الشبكة العام.

5-   ربط المواقع الخاصة بكل إدارة من إدارات التعليم بالمناطق، وإدارات التعليم والمدارس بالموقع العام.

6-   تطوير أدوات إدخال المعلومات للشبكة.

7-   بناء آلية تصميم المواقع للمدارس والمعلمين والطلاب.

8-   وضع أسس وضوابط ونظم تناقل المعلومات وأمنها.

9-   تمكين مؤسسات التعليم الحر التشاركي والمحققة لشروط الربط[3] بشبكة المشروع التعليمية.

10-       تطوير آليات وطرق وأساليب التحفيز الكفيلة باستمرار ارتباط المستفيدين من الشبكة بها، وابتكار وتحديث السبل التي تجعل الشبكة أداة أساسية من أدوات التعليم.

 

 

المدة الزمنية:

 

1/9/2006م إلى 1/9/20010م

 



المرحلة الخامسة ( اعتماد نظام المعلم الإلكتروني ):

مرحلة استكمال ربط المدارس وبناء شبكاتها وتجهيزها. وسيتزامن تنفيذ خطوات هذه المرحلة في نفس الوقت.

وستكون خطوات المرحلة الخامسة على النحو التالي:

1-   استكمال ربط المدارس بالشبكة الرئيسية.

2-   استكمال بناء الشبكات المحلية داخل المدارس.

3-   استكمال توفير خادمات الشبكة والحاسبات الشخصية في المدارس.

4-   تحديث التطبيقات والمحتوى العلمي، بما يتناسب مع تطور المقرارات التعليمية والتدريبية.

 

المدة الزمنية:

من  1/9/2007م إلى 1/9/2007م

 



المرحلة السادسة ( المتابعة والتطوير):

وهي مرحلة ما بعد اكتمال المشروع، حيث ستحتاج شبكة المشروع وتطبيقاتها ومحتواها العلمي للمتابعة والتحديث والتعديل المستمر لمسايرة التطور التقني والعلمي في هذا المجال لضمان تأديتها للغرض المقصود منها.

ومن الأمور التي سيتم التركيز عليها بعد اكتمال المشروع ما يلي:

1-   متابعة إجراءات الصيانة والتشغيل.

2-   إجراء التحديث والتعديل عند الحاجة.

3-   متابعة مواقع مؤسسات التعليم الحر التشاركي المربوطة بالشبكة.

4-   متابعة الحصول على المعلومات والبيانات وتحديثها.

5-   متابعة المشتركين بشبكة المشروع والتحقق من توفير الخدمة لهم بشكل مستمر وبمستوى جيد.

6-   متابعة آليات وطرق وأساليب التحفيز لارتباط المستفيدين من الشبكة بها.










[1]  مؤلفي ومراجعي المقرارات التعليمية والتدريبية
 [2] يتم حاليا تأليف المناهج الخاصة بالثانويات التخصصية في مراكز متخصصة على سبيل المثال كتب ثانوية العلوم الهندسية بمركز الاستشارات الهندسية، وكتب ثانوية علوم الحياة بكلية الطب ...
[3]  يتم تحديد رسوم اشتراك واستخدام مؤسسات التعليم الحر التشاركي للنظام مقابل الاستفادة من نظام المعلم الإلكتروني